الشاعر ( الحسن بن هانئ الحكمي الدمشقي) الذي يكنى ابو نواس هو احد اشهر الشعراء في العصر العباسي ولد في الاحواز جنوب غرب ايران لاب دمشقي وام فارسية عرف ابو نواس بانه شاعر الخمر لكنه يقال انه تاب في اخر حياته ولديه قصائد في التوبة والانابة الى الله لذلك سنورد لكم بعض قصائده : قصيدة دع عنك لومي دَعْ عَنْكَ لَوْمي فإنّ اللّوْمَ إغْرَاءُ ........... ودَاوني بالّتي كانَتْ هيَ الدّاءُ صَفراءُ لا تَنْزلُ الأحزانُ سَاحَتها ........... لَوْ مَسّها حَجَرٌ مَسّتْهُ سَرّاءُ مِنْ كَفّ ذات حِرٍ في زيّ ذي ذكرٍ ........... لَها مُحِبّانِ لُوطيٌّ وَزَنّاءُ قامَتْ بإبْريقِها، وَاللّيْلُ مُعتَكِرٌ ........... فَلاحَ مِنْ وَجْهِها في البَيتِ لألاءُ فأرْسلَتْ مِنْ فَم الإبْريق صافيَةً ........... كأنّما أخْذُها بالعَين إغْفاءُ رَقّتْ عَن الماء حَتّى ما يُلائِمَها ........... لَطافَةً، وَجَفا عَنْ شَكلِها الماءُ فلَوْ مَزَجْتَ بها نُوراً لَمَازَجَها ........... حَتّى تَوَلّدُ أنْوَارٌ وأضْواءُ دارَتْ على فِتْيَةٍ دانَ الزّمانُ لَهُمْ، ........... فَما يُصيبُهُمُ إلاّ بِما شاؤوا لِتِلْكَ أبْكي، وَلا أبْكي لِمَنزلَةٍ ........... كانَتْ تَحُلّ بِها هِنْدٌ وَأسماءُ حاشا لِدُرّةَ أنْ تُبْنَى الخيامُ لها ........... وَأنْ تَرُوحَ عَلَيْها الإبْلُ وَالشّاء ُفَقُلْ لِمَنْ يَدّعي في العِلْمِ فَلسَفَةً ........... حَفِظْتَ شَيئاً، وَغابَتْ عَنكَ أشياءُ لا تَحظُر العَفوَ إنْ كنتَ امرَأً حَرِجاً ........... فَإنّ حَظْرَكَهُ في الدّين إزْراءُ قصيدة عن التوبة تأمل في نبات الأرض وانظر إلى آثار ما صنع المليك عيون من لجين شاخصات بأحداقٍ هي الذهب السبيك على كثب الزبرجد شاهداتٍ بأنّ الله ليس له شريك إلهي لا تعذبني فإنّي مقرّ بالذي قد كان منّي